”مريم والشمس” ..عندما يكون التعليم طوق النجاة للمستقبل
الأكثر مشاهدة
بلهجة صعيدية ولمدة 16.40دقيقة، تناول فيلم "مريم والشمس" قصة نجاح طالبة مصرية في إحدى المدارس المجتمعية في صعيد مصر، والتي واجهت الكثير من التحديات للبقاء في الدراسة.
وفي إحدى تلك المدارس، التي تكون خارج إطار المؤسسات التعليمية، ويشارك فيها أفراد المجتمع كجزء من العملية التعليمية، والتي يصل عددها في مصر إلى 4624 مدرسة ، وعدد الأطفال المسجلين فيها سنة 2011 كان حوالي 102 ألف طفل، وأكبر عدد موجود في محافظات بني سويف وأسيوط والفيوم – حسب منظمة اليونيسيف-، تلقت مريم وشقيقها التعليم بها.
ووسط رفض شديد من قبل والدهم، ورغبتة الشديدة في تخليهم عن التعليم في مقابل العمل في الأرض الزراعية، لم يستسلما الأطفال حيال ذلك، بل قاموا بمهمة العمل في الأرض إلى جانب التعليم الذاتي بمساعدة معلمتهم السابقة، وكانت الطفلة تطبق ما تعلمته على الحسابات الخاصة بالمحاصيل الزراعية.
تأثر مستقبل "مريم" بالدور العظيم الذي لعبته المدارس المجتمعية بالإضافة الى معلمة "مريم" التي دعمتها في الأوقات الصعبة، واختتم الفيلم برحلة مريم مع التعليم وتراكم تعليمها في مذكرات باسم "أنا والشمس" وخلف المذكرات جملة "إهداء إلى والدي العزيز".
تم إنتاج الفيلم من قبل شركة أكسير والمجلس القومي بالمرأة، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبدعم من سفارة اليابان بمصر، فى إطار حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة.
الكاتب
سمر حسن
الإثنين ١١ ديسمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا